رفضت واشنطن تأكيد أو نفي تقرير إعلامي يفيد بأن كوريا الشمالية قامت بإنتاج الزي الشتوي للجيش الروسي للحصول على العملات الأجنبية.
وفي مؤتمر صحفي أمس الخميس، لم يقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" ردا مباشرا على تقرير إذاعة آسيا الحرة الصادر يوم الأربعاء، والذي يزعم أن كوريا الشمالية كانت تصنع الملابس والأحذية للجيش الروسي على مدار الشهر الماضي.
لكنه أشار إلى أن روسيا طلبت المساعدة العسكرية من كوريا الشمالية، وقال إن الولايات المتحدة لا تستبعد هذا الاحتمال بالكامل.
وقال "برايس" إن بيونغ يانغ وموسكو ناقشتا توريد عدد كبير من الأسلحة، كما تحاول كوريا الشمالية تزويد روسيا سرا بملايين قذائف المدفعية، في انتهاك واضح لعقوبات مجلس الأمن الدولي.
وقال التقرير الصادر في وقت سابق من الأسبوع إن روسيا توفر المواد الخام لكمية كبيرة من المعدات التي يتم إنتاجها في ثلاثة مصانع في بيونغ يانغ وعدد غير محدد في أماكن أخرى، مع إرسال المنتجات النهائية إلى الجنود الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا.