قالت الحكومة إن وضع الاقتصاد الكوري ما زال يتعرض للمخاوف من التباطؤ.
ووفقا لتقرير صادر عن وزارة المالية اليوم الجمعة، لا تزال المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي قائمة بسبب زيادة التضخم وتأثر الشعور الاقتصادي السلبي من العوامل الخارجية، بالإضافة إلى انخفاض الصادرات.
وأعربت الحكومة الكورية عن قلقها من التباطؤ للاقتصاد الكوري للشهر السادس على التوالي منذ شهر يونيو الماضي.
وأضافت الحكومة أن الاقتصاد الكوري سيتأثر من العوامل الخارجية السلبية بسبب تقلبات السوق المالية العالمية وتراجع الاقتصاد العالمي الناجم عن الاستمرار في الارتفاع في التضخم وسعر الفائدة الرئيسي والغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكدت الحكومة أنها ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق الاستقرار في الأسعار ومعيشة الشعب، تزامنا مع تعافي الصادرات والاستثمارات وإدارة المخاطر المحلية والخارجية.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين في كوريا الجنوبية قد شهد ارتفاعا بنسبة 5.7% في شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما انخفضت الصادرات الكورية بنسبة 5.7%.