أفادت السلطات البولندية بأن صاروخيْن، يُعتقد أن روسيا أطلقتهما، قد أصابا الأراضي البولندية على طول حدودها مع أوكرانيا أمس الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل شخصين. ووفقا لراديو "زي إي تي" البولندي، لقي شخصان مصرعهما بعد ظهر أمس الثلاثاء بعد أن أصابت قذيفتان قرية بولندية بالقرب من الحدود مع شرق أوكرانيا، مما تسبب في حدوث انفجار.
وقد دفع الحادث بولندا، وهي عضو في منظمة حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، إلى عقد اجتماع طارئ للأمن القومي ورفع مستوى الجاهزية العسكرية.
وكتب الأمين العام لحلف الناتو "ينس ستولتنبرغ" تغريدة على تويتر قال فيها إنه تحدث مع الرئيس البولندي "أندريه دودا" بشأن ذلك الانفجار، وأن الناتو يراقب الوضع، كما أن الحلفاء يتشاورون عن كثب.
وبحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وتقرير لقناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، زعمت وزارة الدفاع الروسية أن التقارير التي تفيد بأن الصواريخ روسية هي "استفزاز متعمد"، قائلة إن شظايا الصاروخ التي صورتها وسائل الإعلام البولندية في مكان الانفجار لا علاقة لها بالأسلحة الروسية.
وكانت روسيا قد أطلقت حوالي 100 صاروخ يوم أمس الثلاثاء، استهدف معظمها مدنا أوكرانية كبرى، بما في ذلك العاصمة كييف. وتسبب وابل الصواريخ في انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المدن في جميع أنحاء البلاد، مما أثر على حوالي سبعة ملايين أسرة.