عقدت لجنة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهي منظمة غير حكومية يقع مقرها في الولايات المتحدة، اجتماعا عاما للقادة الشباب من الهاربين من كوريا الشمالية، بمشاركة المقيمين منهم في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وخلال الاجتماع الذي عُقد أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن، أكد الهاربون الشباب عزمهم القيام بدور قيادي في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
واستهدف الاجتماع إبراز صوت جيل الشباب من الهاربين الكوريين الشماليين الذين تم عزلها بالفعل في عملية رسم سياسات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية من قبل الحكومتين الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال "لي هيون سُنع" مستشار لجنة حقوق الإنسان والباحث في مؤسسة السلام الدولي إن هذا الاجتماع تعبير عن حماس جيل الشباب الذين يرغبون في بناء كوريا الشمالية التي يمكن فيها للناس التمتع بالحرية وحقوق الإنسان مثل الكوريين الجنوبيين في كوريا الحرة والموحدة.
كما شدد على أنه لا يمكن حل القضية النووية وقضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية إلا بتغيير نظام "كيم جونغ اون"، ومن ثم يتوجب دعم المواطنين الكوريين الشماليين حتى يمكنهم التعبير عن آرائهم، وقال إنه إذا بدأت الحرية تتدفق إلى كوريا الشمالية فلن يتمكن نظام "كيم جونغ أون" من البقاء.
وقد حضر الاجتماع أيضا "هاري كيم" مهندس البرمجيات الذي تخرج من جامعة "كيم تشيك" للهندسة في كوريا الشمالية، وحصل على الجنسية الأمريكية في عام 2015، و"بارك ديه هيون" ممثل جماعة "أوري اون" لدعم استقرار الهاربين من كوريا الشمالية، و"جو تشونغ إيل" ممثل جماعة "بيس أغورا" الذي ألف كتابا بعنوان "إلى منطقة اووجي" و"نام سونغ" المهندس المعماري، و"إيم تشول" الذي يعمل محاميا لخدمة الهاربين من كوريا الشمالية واللاجئين في مركز قانون المصلحة العامة التابع لجامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية.