قال السفير الكوري لدى الولايات المتحدة "تشو هيون دونغ" إن رفع قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية إلى المجتمع الدولي سيكون نوعا آخر من الردع ضد سلوكيات كوريا الشمالية السيئة واستفزازاتها المستمرة.
وأضاف السفير "تشو" في تصريح أدلى به خلال ندوة نظمتها مؤسسة "هيريتيدج" الأمريكية أمس الثلاثاء في واشنطن، أنه سيسعى جاهدا لتقوية جهود المجتمع الدولي بشأن حل قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وفيما يتعلق بإعلان واشنطن الذي تم تبنيه في القمة الكورية الأمريكية في شهر أبريل الماضي، وصف السفير "تشو" ذلك الإعلان بأنه بمثابة "معاهدة لاتخاذ خطوة كبيرة إلى الأمام" منذ معاهدة الدفاع المشترك الموقعة بين البلدين في عام 1953.
وأشار "تشو" إلى أن أول اجتماع للمجموعة الاستشارية النووية الكورية الأمريكية الذي سيعقد يوم الثامن عشر من يوليو الجاري في سيول سيكون فرصة لمناقشة القضايا المتعلقة بتبادل المعلومات عن استخدام الأصول النووية، والتخطيط والتنفيذ المشترك لتعزيز الردع النووي ضد كوريا الشمالية، مؤكدا أن ذلك سيكون أفضل اختيار لفترة من الزمن للاستجابة لتهديدات بيونغ يانغ النووية.
وشدد على أن كوريا الجنوبية سوف تلتزم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وانها ستعزز الردع الموسع معتمدة على الأصول النووية.