قال وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" إن أحد أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية الذي عبر الحدود بين الكوريتين إلى كوريا الشمالية، قد فعل ذلك بمحض إرادته.
وأدلى "أوستن" بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، "بنتاغون"، ردا على سؤال حول الحادث، حيث قال إن العنصر العسكري، الذي قيل إنه كان في جولة مدنية في المنطقة منزوعة السلاح، قد انفصل "عن عمد ودون إذن" عن المجموعة، وعبر خط ترسيم الحدود بين الكوريتين. وأعرب وزير الدفاع الأمريكي عن اعتقاده بأن أن الجندي محتجز حاليا في كوريا الشمالية، وأن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب وتحقق فيه وتعمل على إخطار أقارب ذلك الجندي.
وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق بشأن أي تأثير محتمل لهذا الحادث على الأمن الأمريكي، قال "أوستن" إن سلامة الجندي هي مصدر قلقه الأول وسوف تظل محط اهتمام الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى، أكدت أيضا المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، البيت الأبيض، "كارين جان بيير" في تصريحات أدلت بها أمس الثلاثاء، أن جنديا أمريكيا قد عبر قصدا خط الترسيم العسكري بين الكوريتين إلى كوريا الشمالية، وأضافت أن البنتاغون تواصلت مع السلطات الكورية الشمالية لحل هذه المشكلة.