انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية زيارة وفد روسي لكوريا الشمالية ووصفته بأنه إظهار لدعم موسكو لبرنامج تطوير الأسلحة غير القانوني لبيونغ يانغ.
ووجه المتحدث باسم الوزارة "فيدانت باتيل" تلك الانتقادات أمس الخميس خلال مؤتمر صحفي، عندما سئل عن زيارات وفدي روسيا والصين للشمال بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاقية هدنة الحرب الكورية.
وقد أرسلت روسيا وفدا برئاسة وزير الدفاع "سيرجي شويغو"، بينما قاد الوفدَ الصينيَّ عضوُ المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني "لي هونغ تشونغ".
وقال "باتيل" إن دعم روسيا لبرامج الأسلحة غير القانونية لكوريا الشمالية يتبين في تصديها لأي عمل إضافي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وحضورها الأحداث في بيونغ يانغ للاحتفال بالأسلحة. وأضاف أن ذلك يسلط الضوء على مدى التردي الذي أصاب روسيا من حيث الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وقال المتحدث أيضا إن الولايات المتحدة تعتقد أن الصين لها نفوذ على كوريا الشمالية، مضيفة أنها تأمل أن تستخدم بكين هذا النفوذ لحث بيونغ يانغ على العودة إلى الحوار والامتناع عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وقال باتيل إن الولايات المتحدة قلقة للغاية من حقيقة أن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" عرض على وزير الدفاع الروسي أسلحة كوريا الشمالية، مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.