كررت اليابان الإصرار على ملكيتها لجزر دوكدو لـ19 عاما متتالية في تقرير الدفاع الذي كشفت عنه اليوم الجمعة، بينما قيَّمت التعاون الأمني الأخير بين اليابان وكوريا الجنوبية بالإيجاب، مضيفة أنها ستتواصل مع الجانب الكوري بشكل وثيق.
وأكدت في التقرير على ضرورة تعزيز قدرتها الدفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية من كوريا الشمالية وروسيا.
وتبنت الحكومة اليابانية تقرير الدفاع لعام 2023 في اجتماع لمجلس الوزراء الذي عُقد اليوم الجمعة برئاسة رئيس الوزراء "فوميو كيشيدا".
وفي التقرير قالت الحكومة اليابانية إن قضية جزر الكوريل الأربع، وقضية ملكية جزر دوكدو لا تزال قائمة دون إيجاد حل لها.
وأكدت على أهمية تعزيز قوة الردع الموسع من خلال التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
الجدير بالذكر أن اتفاقية تبادل المعلومات العسكرية بين كوريا الجنوبية واليابان قد استعيدت في شهر مارس الماضي، ضمن إطار الجهود المبذولة عقب القمة الكورية اليابانية لتحسين العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة.
وتتابع سيول وواشنطن وطوكيو خطة لمشاركة معلومات تتعلق باستفزازات صاروخية كورية شمالية.
وأشار تقرير الدفاع الياباني إلى أن المجتمع الدولي قد دخل حقبة جديدة من الأزمة في  مواجهة أكبر محنة منذ الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك حدة المنافسة بين الولايات المتحدة والصين.
كما أشار إلى أنه تجري حاليا حشود عسكرية، منها أسلحة نووية وصاروخية، بوتيرة سريعة في المنطقة المجاورة لليابان.
وقال التقرير إن كوريا الشمالية أصبحت تمتلك قدرة على الجهوم على اليابان باستخدام صواريخ باليستية مزودة برؤوس نووية، ووصف تلك القدرة بأنها تهديد أكبر وأوشك مما كان عليه سابقا.