قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم مساعدات غذائية إنسانية لكوريا الشمالية إذا سمحت الدولة الشيوعية بذلك. جاءت تصريحات السفيرة "ليندا توماس غرينفيلد" أمس الاثنين خلال مؤتمر صحفى افتراضى نظمه مركز نيويورك للصحافة الأجنبية حول الرئاسة الأمريكية لمجلس الأمن الدولى.
وجاء ذلك التعليق ردا على سؤال حول كيفية تعامل واشنطن أو مجلس الأمن الدولي مع الأزمة في كوريا الشمالية، حيث قالت "غرينفيلد" إن الولايات المتحدة "تدرك تماما قضايا انعدام الأمن الغذائي في كوريا الشمالية" مع التأكيد على أن الغذاء ليس موضوعا للعقوبات. وأضافت موجهة المسؤولية عن هذا الوضع إلى النظام الحاكم في بيونغ يانغ، إن كوريا الشمالية تنفق كل أموالها على تطوير أسلحة لتهديد العالم بدلا من استخدام تلك الأموال لدعم رفاهية شعبها.
وأضافت السفيرة الأمريكية أنه إذا فتحت كوريا الشمالية حدودها لقبول المساعدات الإنسانية، فسوف تكون الولايات المتحدة والدول الأخرى قادرة على تقديم تلك المساعدات المطلوبة. وأشارت أيضا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل إثارة مخاوفها بشأن انعدام الأمن الغذائي لكوريا الشمالية في مجلس الأمن، بينما تحث روسيا والصين على دعم الجهود المبذولة لمحاسبة كوريا الشمالية على انتهاكات حقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن الدولي.