قالت وزارة الدفاع الأمريكية، بنتاغون، إن الولايات المتحدة تواصل مراقبة أي صفقات أسلحة محتملة بين كوريا الشمالية وروسيا تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأدلت المتحدثة باسم البنتاغون "سابرينا سينغ" بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي دوري أمس الثلاثاء عندما سُئلت عن المخاوف بشأن مبيعات كوريا الشمالية من الأسلحة إلى دول أخرى. وقالت "سينغ" إن هذا السؤال يبدو أنه يتعلق بالتقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية ربما تفكر في بيع ذخائر إلى روسيا، وهو أمر "مقلق للغاية" للولايات المتحدة.
وأكدت المتحدثة أن الولايات المتحدة سوف تواصل متابعة صفقات الأسلحة الكورية الشمالية والكشف عنها، محذرة من أن أي دولة تخطط لممارسة أعمال تجارية مع النظام الكوري الشمالي يجب أن تكون مستعدة لتحمل العواقب.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن زار وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويغو" كوريا الشمالية الشهر الماضي للمشاركة في فعاليات الذكرى السبعين على هدنة الحرب الكورية. وفيما يتعلق بتلك الزيارة رفيعة المستوى، قال :جون كيربي" منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية يوم الخميس الماضي، إن وزير الدفاع الروسي زار بيونغ يانغ مؤخرا لإقناع كوريا الشمالية ببيع ذخائر إلى روسيا. وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق من استمرار النظام الكوري الشمالي في التفكير في تقديم دعم عسكري للعمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.