قال وكيل وزارة التجارة الأمريكية للصناعة والأمن "ألان إستيفيز" إن الولايات المتحدة تبحث مع حلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية، والتي تمتلك التكنولوجيا المتطورة في مجالات أشباه الموصلات والكمبيوتر الكمي، حول إمكانية إنشاء نظام جديد متعدد الأطراف من اجل السيطرة على تصدير التكنولوجيا المتطورة، ضمن الجهود الرامية إلى منع نقلها إلى الدول المعادية. 
جاء ذلك في كلمة ألقاها "إستيفيز" في المؤتمر الاقتصادي الأمني الكوري الأمريكي الذي عُقد أمس الثلاثاء في واشنطن، حيث أشار إلى أن أنظمة السيطرة على التصدير  متعددة الأطراف القائمة حاليا، ومنها اتفاقية "فاسينار"، لا يمكنها مواكبة وتيرة التطور التكنولوجي.
وأكد "إستيفيز" على ضورة إنشاء نظام جديد خاص بالسيطرة على تصدير التكنولوجيا المتطورة يستطيع مواكبة سرعة التطور التكنولوجي بسرعة كمومية.
الجدير بالذكر أن اتفاقية "فاسينار" قد أنشئت بهدف السيطرة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج والتي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، والأسلحة التقليدية، وتضم في عضويتها 42 دولة، منها الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا وكوريا الجنوبية.
وأضاف "إستيفيز" أن الدول القادرة على إنتاج رقائق أشباه الموصلات والمعدات ذات الصلة، مثل كوريا الجنوبية، يمكنها المشاركة في النظام الجديد للسيطرة على تصدير التكنولوجيا المتطورة.