من المتوقع أن يصبح منصب المفاوض الأمريكي المسؤول عن قضايا كوريا الشمالية، شاغرا بعد استقالة السفير "سونغ كيم"، الذي ظل يشغل هذا المنصب منذ شهر مايو من عام 2021، ولم يتم تعيين بديل له حتى الآن.
يذكر أن هذا المنصب في وزارة الخارجية الأمريكية، يشمل قضايا كوريا الشمالية، بما في ذلك مفاوضات نزع السلاح النووي.
وأشارت بعض التقارير إلى أنه كثيرا ما يُذكر، داخل وزارة الخارجية الأمريكية وخارجها، نائب مساعد الوزير "جونغ بارك" كخليفة محتمل للسفير "كيم"، لكنه لم يتم حتى الآن إجراء أي مناقشات محددة داخل الحكومة الأمريكية فيما يتعلق بالاختيار الفعلي لشخص جديد لتولي هذا المنصب.
ويشير المراقبون إلى أن السبب في ذلك قد يكون عدم وجود ضرورة لتعيين ممثل جديد خاص للسياسات ذات الصلة بكوريا الشمالية بشكل عاجل، لأن كوريا الشمالية لا تبدي اهتماما بمفاوضات نزع السلاح النووي أو الحوار مع الولايات المتحدة.
وقال خبير أمريكي في السياسات الخارجية في تصريحات هاتفية لوكالة يونهاب للأنباء أمس إنه نظرا لعدم وجود نشاط دبلوماسي حاليا مع كوريا الشمالية، فإن عملية التعيين تعتبر أقل إلحاحا من وجهة نظر الحكومة الأمريكية.