أفادت بعض التقارير بأن كوريا الشمالية قد بدأت في إجراء مناقشات حول تفكيك المنظمات المسؤولة عن العلاقات بين الكوريتين، وذلك تنفيذا لأوامر من زعيمها "كيم جونغ أون".
وقال تقرير تشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي تديرها الدولة، أمس الاثنين، إن وزيرة الخارجية "تشيه سون هي" قد عقدت اجتماعا في وقت سابق من اليوم مع المسؤولين المعنيين، بمن في ذلك "ري سون جون" مدير إدارة الجبهة المتحدة لحزب العمال الحاكم، المسؤولة عن العلاقات مع كوريا الجنوبية.
وأوضح تقرير وكالة الأنباء أن ذلك الاجتماع جاء ضمن إجراءات المتابعة لأوامر "كيم جونغ أون" خلال الاجتماع الأخير للحزب الأسبوع الماضي، بتفكيك المنظمات ذات الصلة بالعلاقات مع كوريا الجنوبية، وإجراء تغييرات جوهرية في مبدأ بيونغ يانغ وسياستها تجاه سيول. وكان الزعيم الكوري الشمالي قد دعا في نهاية ذلك الاجتماع إلى اتخاذ تدابير لإعادة ضبط وإصلاح المنظمات المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين، بما في ذلك اتحاد القوى من أجل الديمقراطية، وتغيير "مبدأ واتجاه النضال بشكل شامل".
وقال كيم إن المكانة الوطنية لكوريا الشمالية لا تتناسب مع المناقشات حول التوحيد مع كوريا الجنوبية، التي وصفها بأنها "ليست أكثر من مجرد بيدق استعماري للولايات المتحدة"، وأنه قد حان الوقت لكي تعترف كوريا الشمالية بالواقع وتوضح علاقتها مع الجنوب.