قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة ستثير رسميا قضية تزويد كوريا الشمالية روسيا بالصواريخ الباليستية في مجلس الأمن الدولي.
وأدلت "ليندا توماس غرينفيلد" بهذه التصريحات في بيان أمس الخميس، حيث قالت إن البلدين ينتهكان على نحو صارخ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على الشمال، والذي يحظر على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة شراء الأسلحة أو المواد ذات الصلة من كوريا الشمالية بالإضافة إلى تصدير النظام لتلك العناصر.
وقالت السفيرة إنه من المتوقع أن تستخدم روسيا صواريخ إضافية من كوريا الشمالية في تدمير المزيد من البنية التحتية المدنية في أوكرانيا وقتل المزيد من المدنيين.
وقالت المبعوثة الأمريكية إنه من غير المقبول أن تتجاهل موسكو، وهي العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، التزامها بالامتثال للحظر؛ مضيفة أن بيونغ يانغ تنتهك العقوبات أيضا لأنها تعمل على تحسين تكنولوجيا الصواريخ الباليستية من خلال تجارب الإطلاق.
وقالت السفيرة إنها ستثير هذه القضية في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا المقرر عقده يوم الأربعاء المقبل.
وقد حظر المجلس تجارة الأسلحة الثقيلة التقليدية والصواريخ الباليستية مع كوريا الشمالية في عام 2006، ثم قام فيما بعد بتوسيع حظر الأسلحة ليشمل الأسلحة الصغيرة.