قال البنك المركزي الكوري إن معدل الارتفاع في أسعار المستهلكين في البلاد سيشهد تباطؤا، لكن مسيرة هذا التباطؤ لن تكون سلسة.
جاء ذلك في اجتماع عقده نائب محافظ البنك المركزي "كيم أونغ" اليوم الأربعاء مع مسؤولي البنك من أجل فحص وضع الأسعار، حيث أشار "كيم" إلى أن معدل التضخم الأساسي ظل عند مستوى الشهر السابق، فيما شهد معدل أسعار المستهلكين ارتفاعا، خاصة أسعار المنتجات الزراعية.
وأضاف أن معدل ارتفاع أسعار المستهلكين سيتباطأ إذا لم ترتفع أسعار النفط العالمية، لكنه توقع أن تواجه مسيرة التباطؤ مشاكل بسبب حالة عدم اليقين المتعلقة بالأزمات الجيوسياسية الدولية، والأوضاع الاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي.
وكانت كوريا قد شهدت ارتفاعا في معدل أسعار المستهلكين بنسبة 3.1% في شهر فبراير الماضي، بعد أن سجل معدل ارتفاع الأسعار 2.8% في الشهر الأسبق.
وعلى وجه الخصوص، شهدت أسعار المنتجات الزراعية ارتفاعا بنسبة 15.4% في يناير و20.9% في فبراير.
وظل معدل ارتفاع التضخم الأساسي في فبراير عند مستوى 2.5% دون تغيير.