انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية النظام الكوري الشمالي لانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان واتهمته بإساءة استغلال مواطنيه في العمل القسري وتحويل مواردهم إلى تطوير أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير المشروعة.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس بمناسبة فعاليات "أسبوع تحرير كوريا الشمالية" الذي تنظمه مجموعات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في الفترة من الـ7 وحتى الـ13 من شهر يوليو الجاري، حيث قالت إن واشنطن تدرك أن معاناة الملايين من السكان الكوريين الشماليين مستمرة بسبب انتهاكات السلطات الكورية الشمالية.
وأضاف البيان أن ممارسات منع وسائل الإعلام الأجنبية والزيادة المستمرة في عدد عمليات الإعدام العلنية، تزيد من مناخ الخوف والقمع في الدولة الشيوعية، مشددا على أن واشنطن ستواصل تسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وستعمل مع حلفائها والدول الشريكة لها على تعزيز أوضاع حقوق الإنسان والمساءلة والوصول إلى المعلومات في كوريا الشمالية، كما أنها تحث جميع الدول على الامتثال لالتزاماتها بعدم الإعادة القسرية وحماية المنشقين الكوريين الشماليين الذين يطلبون اللجوء.
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوثة الخاصة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية "جولي تيرنر" ستزور كوريا الجنوبية في الفترة من الـ10 إلى الـ13 من يوليو الجاري.
وتخطط المبعوثة الأمريكية لحضور منتدى حقوق الإنسان في كوريا الشمالية الذي سيعقد في سيول بعد غد الجمعة، قبيل يوم اللاجئين الكوريين الشماليين الذي يصادف الـ14 من يوليو، كما ستلتقي ببعض المسؤولين الحكومين وممثلي المجموعات المدنية في كوريا الجنوبية، لمناقشة قضايا العمل القسري في كوريا الشمالية.