توقع أحد المراكز البحثية الأمريكية المتخصصة في القضايا ذات الصلة بكوريا الشمالية أن تبكّر بيونغ يانغ باتخاذ قرار بإجراء تجربتها النووية السابعة، مقارنة بتوقعات بعض الخبراء بأن يتم إجراء تلك التجربة بالقرب من فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال تقرير نُشر على موقع المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية والدولية أمس إنه لم يتم رصد تغييرات مهمة في منطقة "بونغ كيه ري" الكورية الشمالية للتجارب النووية خلال الشهر الماضي، بناء على تحليل صور الأقمار الاصطناعية التي التقطت يوم 4 من شهر أكتوبر الجاري. وأشار إلى أنه تم فقط رصد تغييرات طفيفة، مثل هدم بعض مباني الدعم خارج المدخل رقم 3 الذي بُني مؤخرا.
وقال التقرير إن عدم رصد أي تغييرات من خلال صور الأقمار الاصطناعية الأخيرة يدل على أن الاستعدادات الكورية الشمالية لإجراء التجربة النووية السابعة قد اكتملت فعليا، وهو ما يعني أن قرار إجراء التجربة أصبح بالكامل حاليا في يد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون".
وأضاف أنه من المتوقع أن تجري بيونغ يانغ التجربة النووية في الوقت الذي تعتقد أنه سوف يحقق تعظيما لأهدافها السياسية.
وأشار التقرير إلى أن موقع التجارب النووية قد تعافى تماما من أضرار الفيضانات التي وقعت هذا الصيف.