حذّرت مديرة وكالة المخابرات الوطنية الأمريكية من أن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية أخرى "على عجل".
وقدّمت "تولسي غابّارد" مديرة وكالة المخابرات الوطنية هذا التقييم أمس الثلاثاء في كلمتها الافتتاحية خلال جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، حيث أوضحت أن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية أخرى بسرعة، وأنها سوف تواصل إجراء تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لإثبات قدراتها المتزايدة كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية.
وأضافت غابارد أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسعى إلى امتلاك قدرات استراتيجية وتقليدية أقوى، بحيث يكون قادرا على استهداف القوات الأمريكية وحلفائها في المنطقة، بالإضافة إلى البر الرئيسي الأمريكي. وقالت إن هذا يهدف إلى تعزيز نفوذ بلاده ومكانتها، والدفاع عن نظامها الحاكم، وتحقيق "اعتراف ضمني بها كقوة نووية".
وأشارت غابارد إلى أن تعزيز المشاركة الاستراتيجية مع روسيا يوفر المزيد من الدعم المالي والعسكري والدبلوماسي لكيم جونغ أون، ويعزز هذا الهدف، مما يقلل من الحاجة إلى الامتثال لشروط الصين للاعتماد عليها ودعمها، ويوفر أيضا خبرة قتالية حقيقية للجيش الكوري الشمالي.