أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجود تواصل بين إدارته وكوريا الشمالية.

وقال ترامب، متحدثا للصحفيين في البيت الأبيض، إنه "سيفعل شيئا" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في مرحلة ما، مشيرا إلى أن هناك اتصالات وخططا للتواصل مع كيم جونغ أون مرة أخرى.

وجاءت تعليقات ترامب أول من أمس الاثنين وسط مخاوف من أن واشنطن قد تكون مهتمة بمناقشة نزع السلاح النووي جزئيا، أو تجميده مع بيونغ يانغ، بدلا من السعي لإنهاء برنامجها الصاروخي النووي.

وخلال فترة ولايته الأولى في منصبه، عقد ترامب ثلاثة اجتماعات شخصية مع الزعيم الكوري الشمالي. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، ذكر الرئيس الأمريكي القدرات النووية لكوريا الشمالية عدة مرات، حتى إنه وصف كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية".

وردا على أحدث تعليق لترامب حول "الدولة النووية"، قال مسؤول في وزارة التوحيد في سيول للصحفيين أمس الثلاثاء إن نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية هو "هدف مشترك" تتقاسمه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي.