أعلن الرئيس الصيني "شي جين بينغ" عن سياسة دبلوماسية جديدة لبلاده من أجل تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة مع الدول المجاورة، وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك.
وبحسب وكالة "شين خوا" الصينية للأنباء، التي تديرها الدولة، فقد أصدر "شي" هذا الإعلان في مؤتمر حزبي مركزي حول العمل المتعلق بدول الجوار، عُقد في بكين لمدة يومين اعتبارا من يوم الثلاثاء.
وشدد "شي" وقادة الحزب الحاكم الآخرون على ضرورة تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة مع دول الجوار، ودعم الحفاظ على استقرار مسار التنمية في كل دولة من تلك الدول، والإدارة المناسبة للصراع والتباين.
كما دعوا إلى تكثيف التنمية والانسجام، وإقامة شبكة رفيعة المستوى للربط المتبادل، وتعزيز التعاون في الصناعات وسلاسل التوريد، والحفاظ المشترك على الاستقرار الإقليمي.
وعُقد الاجتماع، الذي اعتبره البعض جزءا من تحرك بكين لتأمين قوات صديقة، في الوقت الذي يتصارع فيه المجتمع الدولي، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة، بسبب سياسة الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة "دونالد ترامب". ومن المتوقع أن يؤثر الإعلان الأخير على العلاقات المستقبلية بين كوريا الجنوبية والصين.