قررت الحكومة الصينية تعليق تصدير معادنها النادرة ردا على فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية عالية ضدها، وهو ما قد تتسبب في تعرض الصناعات الأمريكية، بما في ذلك الصناعة الدفاعية، لضربة مباشرة.
وأعلنت وزارة التجارة والجمارك الصينية عن فرض قيود على تصدير مجموعة من العناصر المعدنية النادرة، مثل التنغستين، والتيلرويوم، والبييموث، والموليبدنيوم، والإنديوم.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس الأحد إن العناصرالمعدنية النادرة التي فرضت الصين قيودا على تصديرها تعد مواد أساسية مستخدمة في إنتاج المغناطيسات الضرورية للمحركات الكهربائية المختلفة، التي تشكل مكونا أساسيا في المركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار والروبوتات والصواريخ والمركبات الفضائية.
كما تُستخدم المعادن النادرة للمواد الكيميائية التي تدخل في إنتاج محركات الطائرات النفاثة، ومعدات الليزر، ومصابيح السيارات، وشمعات الاختراق.
الجدير بالذكر أن الصين تنتج 99% من إمدادات العالم من المعادن الأرضية النادرة.
ومن جانبه، أكد رئيس اللجنة الاستشارية للمعادن الرئيسية لمكتب التمثيل التجاري الأمريكي ووزارة التجارة الأمريكية "دانييل بيكرد" على ضرورة حلالقضايا المتعلقة بالمعادن النادرة في أسرع وقت، مشيرا إلى أن القيود الصينية علىتصدير المعادن النادرة سوف تؤثر تأثيرا خطيرا على الولايات المتحدة.