حذر مسؤول أمريكي سابق من أن أي تعديل جوهري في عدد القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية قد يُفسر خطأ على أنه علامة على ضعف التزام الولايات المتحدة الأمني تجاه حلفائها.
وأصدر "كورت كامبل"، الذي شغل منصب نائب وزير الخارجية خلال إدارة "جو بايدن"، هذا التحذير أمس الأربعاء خلال منتدى استضافه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
ووصف "كامبل" الردع الجماعي لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة بأنه عنصر أساسي في الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، في وقت تستعد فيه كوريا الشمالية لاتخاذ إجراءات استفزازية أكثر بكثير.
وقال "كامبل" إن أي تعديل جوهري سيُفسر خطأ على أنه تقليص للالتزام الأمريكي بالسلام والاستقرار، أو سيثير تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تنسحب بطريقة ما من التزاماتها الأساسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتابع قائلا إن اتخاذ الولايات المتحدة خطوات تؤدي إلى "أزمة ثقة" لن يخدم مصالحها الاستراتيجية، فيما يبدو أنه اعتراض على تخفيض عدد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.