توقع خبير أمريكي متخصص في شؤون شبه الجزيرة الكورية أن يتم تحديد نقطة قرار مهمة في السياسات الخارجية للرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونغ"، بناء على القمة التي سيعقدها أولا مع أيٍّ من الرئيسين الأمريكي والصيني.
وتوقع "فيكتور تشا" رئيس قسم الدراسات الكورية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي في ندوة عبر الإنترنت نظمها المركز أمس تحت عنوان "إعادة ضبط الاقتصادين الكوري والأمريكي: الفرص والعقبات"، أن ترغب حكومة الرئيس "لي جيه ميونغ" في إقامة علاقات أكثر توازنا مع الولايات المتحدة والصين، تمتد عبر الاقتصاد والأمن، مقارنة بالحكومة السابقة.
وأشار تشا إلى أنه في ظل عدم استغلال فرص عقد قمة كورية أمريكية على هامش مؤتمرين دوليين متعددي الأطراف في يونيو الماضي، بسبب العودة المبكرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة مجموعة السبع وعدم حضور الرئيس الكوري لقمة الناتو، فإن أحد الأسئلة الكبرى هو ما إذا كان الرئيس لي سيلتقي بالرئيس الصيني "شي جين بينغ" قبل أن يلتقي بالرئيس ترامب.
وأضاف تشا أن هناك قرارا مهما آخر في انتظار الرئيس الكوري حول قبول دعوة الصين لحضور احتفالات يوم النصر في 3 من سبتمبر القادم.