كررت الحكومة اليابانية مزاعمها حول ملكية جزر "دوكدو" الكورية، في تقريرها الدفاعي الرسمي، الذي أصدرته لأول مرة منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء "شيغيرو إيشيبا"، حيث أشار تقرير هذا العام خلال تناوله للبيئة الأمنية في منطقة المحيطيْن الهندي والهادئ، إلى أن جزر الكوريل الأربع وجزر داكيشيما، وهو الاسم الياباني لجزر دوكدو، هي أرض يابانية متأصلة، ولا يزال النزاع حولها قائما دون حل.
ويُعد هذا هو العام الحادي والعشرين على التوالي الذي يتضمن فيه التقرير الدفاعي الياباني مزاعم ملكية جزر "دوكدو" الكورية.
وبالإضافة إلى ذلك، أدرجت اليابان في خريطة البيئة الأمنية المحيطة بها ملاحظة تفيد بوجود مشكلة إقليمية حول جزر "دوكدو"، مثلما فعلت في العام الماضي.
وفي خريطة مراقبة المجالات البحرية والجوية المحيطة بها"، أبرزت اليابان أيضا مزاعمها بأن المنطقة المحيطة بجزر دوكدو هي جزء من مياهها الإقليمية، وذلك بتحديدها بخط أزرق متصل، كما أدرجت اسم "داكيشيما" في خرائط أخرى للإشارة إلى دوكدو.