كرّر "باك إين تشول" رئيس مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية مزاعم بيونغ يانغ بأنها تسعى لتطوير قدراتها النووية في إطار الدفاع عن النفس ردا على تهديدات الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال باك خلال الاجتماع السادس لمؤتمر رؤساء البرلمانات العالمي في مدينة جنيف السويسرية أمس، إن استعدادات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لشن حرب نووية ضد كوريا الشمالية قد دخلت المرحلة الأكثر خطورة، وادعى أن ذلك هو ما يدفع بلاده لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للاستجابة لهذه الأزمة الجيوسياسية.
وزعم باك أن توفير بيئة سلمية ومستقرة لبلاده صارت المهمة الأكثر إلحاحا مقارنة بأي وقت مضى، مؤكدا على أن امتلاك القدرة على التعامل بشكل استباقي مع التهديدات الأمنية هو مسألة حياة أو موت لحماية سيادة بلاده ومصالحها الأمنية وسلامة أراضيها، فضلا عن كونه مساهمة إيجابية في ضمان السلام الإقليمي والعالمي.
وأشار إلى اتجاهات تطوير السياسات التعليمية والصحية في كوريا الشمالية، قائلا إن الشعب الكوري الشمالي المتحد بقوة في حب الوطن مع زعيمه "كيم جونغ أون"، يحقق إنجازات معجزة في النضال من أجل التنمية الشاملة للدولة.
وأضاف أن بلاده لن تسمح أبدا بالغطرسة والتصرفات الاستبدادية من قبل الولايات المتحدة والقوى التابعة لها التي تسعى للحفاظ على "نظام هيمنة أحادي القطبية".