حذرت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير أصدرته لأول مرة منذ انطلاق إدارة "دونالد ترامب"، من أن أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية لا تزال خطيرة للغاية.
وقال التقرير إن السلطات الكورية الشمالية تحافظ على سيطرتها على الدولة من خلال استخدام العنف والإكراه، بما في ذلك الإعدامات، والتعذيب الجسدي، والعقوبات الجماعية.
وأضاف أنه لم يطرأ تغيير كبير على أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية خلال عام مضى، وأن حكومة بيونغ يانغ لم تتخذ أي إجراءات موثوقة لتحديد ومعاقبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وتم في تقرير هذا العام حذف بعض العبارات التي تنتقد النظام السياسي في كوريا الشمالية، مثل عدم تمكن سكان كوريا الشمالية من اختيار حكومتهم من خلال انتخابات حرة ونزيهة، وعدم السماح بوجود أحزاب معارضة.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو" أصدر تعليمات بعدم تقييم شرعية أنظمة الانتخابات في البلدان الأخرى.
ومن ناحية أخرى، أشار التقرير إلى القيود المفروضة على حرية التعبير باعتبارها قضايا رئيسية تتعلق بحقوق الإنسان في كوريا الجنوبية.