فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصين وكيانين لدورهما في شبكة احتيال تستخدمها كوريا الشمالية للتسلل إلى شركات أمريكية بواسطة قراصنة يتظاهرون بأنهم باحثون عن عمل شرعيون.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء أنه فرض عقوبات على مواطن روسي ومواطن كوري شمالي يدعى "كيم أونغ سون" لانتهاكهما المزعوم للعقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.
كما أضيفت شركة تجارية كورية شمالية وشركة يقع مقرها في الصين، إلى قائمة العقوبات الأمريكية.
وقال "جون هيرلي"، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، إن النظام الكوري الشمالي يواصل استهداف الشركات الأمريكية من خلال مخططات احتيال تشارك فيها شركات تكنولوجيا المعلومات التابعة له في الخارج، والتي تسرق البيانات وتطالب بفدية. وأضاف "هيرلي" أن وزارة الخزانة ملتزمة بحماية الأمريكيين من هذه المخططات ومحاسبة المذنبين.
وقالت وزارة الخزانة إن هذا الإجراء هو جزء من جهود الحكومة الأمريكية بأسرها لمكافحة مخططات كوريا الشمالية واسعة النطاق لتوليد إيرادات، بالتنسيق الوثيق مع حلفائها وشركائها.