اختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الخميس مناورات "أولتشي فريدوم شيلد" العسكرية المشتركة، التي تهدف إلى تعزيز الدفاع عن شبه الجزيرة الكورية في حالات الطوارئ.
وكانت المناورات قد بدأت يوم 18 أغسطس الجاري وشملت عمليات مشتركة ومتكاملة في مختلف المجالات البرية والبحرية والجوية والفضائية والإلكترونية والمخابرات. كما تضمنت سيناريوهات تهديد واقعية مستمدة من تحليل أنماط الحروب الحديثة.
وصرحت قيادة القوات المشتركة للبلدين اليوم بأن المناورات أعادت التأكد من الوضع الدفاعي القوي للتحالف بين البلدين، وعززت من جاهزيتهما المشتركة، وأثبتت قدراتهما على ردع أي استفزاز، والدفاع عن البلدين عند الضرورة.
وأضافت القيادة أن المناورات سمحت للحكومة الكورية الجنوبية، والمنظمات المدنية، وقوات الاستجابة للطوارئ، بالمشاركة في مراحل التخطيط والتنفيذ، مما أتاح لهم تقييم شامل لإدارة الأزمات وإجراءات حماية المدنيين، كما سمحت قيادة الأمم المتحدة لبعض الدول الأعضاء بإرسال أفراد للمشاركة في المناورات، مما أثبت قابلية التشغيل البيني للعمليات المشتركة متعددة الجنسيات.
ورغم أن حجم مناورات هذا العام كان مشابها للأعوام السابقة، إلا أنه تم تأجيل حوالي 20 من أصل 40 مناورة ميدانية إلى الشهر القادم، بسبب موجة الحر الشديدة وغيرها من العوامل.