اتهم فريق التحقيقات الخاص السيدة الأولى السابقة "كيم كون هي" بأنها طلبت من إدارة كنيسة التوحيد الانضمام الجماعي لحزب قوة الشعب الحاكم آنذاك من أجل مساعدة مرشح معين قبل انتخابات رئاسة الحزب في مارس 2023.
وقال الفريق إن رئيسة الكنيسة "هان هاك جا" ظلت تؤكد منذ شهر أكتوبر 2019 على "أيديولوجية الدمج بين الكنيسة والدولة"، ومن ثم سعت كنيسة التوحيد إلى الدفع بمشروعات مثل "فعاليات متنوعة لتحقيق الاستقرار في أفريقيا الجديدة"، و"استقطاب المقر الخامس للأمم المتحدة إلى كوريا"، و"مشروع حديقة السلام في ميكونغ في كمبوديا"، و"إنشاء حديقة للسلام في المنطقة المنزوعة السلاح".
وبناء على توجيهات هان، تم اختيار "يون صوك يول" كمرشح لحزب قوة الشعب باعتباره الشخص المناسب لدعم خطط الكنيسة.
وأظهرت نتائج تحقيقات الفريق أن إدارة الكنيسة قررت تقديم دعم في الانتخابات الرئاسية باستخدام أصوات أتباع الكنيسة والموارد المادية التي تمتلكها، بما في ذلك مبلغ 100 مليون وون. وقبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية، في الثاني من مارس من عام 2023، أعلنت هان عن دعمها للمرشح يون صوك يول خلال "الاجتماع الخاص للآباء الحقيقيين".
وقال فريق التحقيقات إن التواطؤ بين حكومة الرئيس السابق يون وإدارة كنيسة التوحيد قد ازداد عمقا بشكل خاص بعد فوز يون بالرئاسة، وأن زوجته كيم كانت في قلب هذا التواطؤ.