دعا الرئيس الكوري السابق، المسجون حاليا، "يون صوك يول"، إلى إنهاء الملاحقة القضائية والتحقيق مع المسؤولين العسكريين الذين يُزعم أنهم شاركوا في إعلانه الأحكام العرفية.
ووفقا لمستشار "يون" القانوني أمس الأربعاء، نقل الرئيس السابق هذه الرسالة خلال اجتماع مع محاميه "سونغ جين هو" أول من أمس، حيث دعا "يون" إلى تعليق المحاكمات ضد المسؤولين العسكريين الذين قد يكونوا متورطين في فرض الأحكام العرفية وسحب لوائح الاتهام الموجهة إليهم، قائلا إنه يجب أن يتحمل المسؤولية الكاملة بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت.
وتعد هذه هي المرة الثانية منذ إعادة احتجازه في 10 يوليو التي يصدر فيها "يون" رسالة يدعو فيها إلى إنهاء القمع السياسي.
ويُعتقد أن الرسالة الأخيرة هي محاولة منه لاستمالة الرأي العام لصالحه، مع استمرار محاكمته بتهمة التمرد.