أكمل فريق التحقيقات الخاص، الذي يحقق في مزاعم عرقلة التصويت على إلغاء الأحكام العرفية، تفتيش مكتب زعيم التكتل البرلماني لحزب قوة الشعب المعارض، بعد 3 محاولات فاشلة.
وقال مسؤولون إن المذكرة، التي تسري حتى 5 سبتمبر، نُفذت أمس الخميس بعد مشاورات مع ممثلي الحزب.
وقد فشلت المحاولات السابقة بسبب نواب المعارضة الذين نظموا اعتصامات وعقدوا اجتماعا في الردهة لمنع الدخول، ووصفوا التحقيق بأنه قمع سياسي.
ويبحث المحققون فيما إذا كان زعيم المعارضة السابق "جو كيونغ هو" قد نسق مع مساعدي الرئيس السابق "يون صوك يول" لتغيير أماكن الاجتماعات مرارا وتكرارا ومنع النواب من التصويت ضد قرار "يون" فرض الأحكام العرفية في ديسمبر من العام الماضي.
وفي يوم الأربعاء، تمت مداهمة منزل "جو" ومكتبه وسيارته، وكذلك مكتب أحد زملائه النواب وهواتف موظفي الحزب.
وقال حزب قوة الشعب إنه قدم طواعية الوثائق إلى فريق التحقيقات الخاص بعد التفاوض على نطاق وطريقة التفتيش.