تعهد الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" وقائدا الحزبين الحاكم والمعارض أمس الاثنين باستئناف الحوار والسعي إلى التعاون الثنائي، واتفقوا على تشكيل مجلس مشترك يُركز على قضايا المعيشة والاقتصاد.
وأعلن الحزب الديمقراطي الحاكم وحزب قوة الشعب المعارض عن هذا القرار في إحاطة إعلامية عُقدت في البرلمان بعد لقاء الرئيس لي برئيس الحزب الديمقراطي "جونغ تشونغ ريه"، ورئيس حزب قوة الشعب "جانغ دونغ هيوك".
وفي سابقة رمزية، ابتسم قائدا الحزب الحاكم والمعارض، اللذان طالما اختلفا وجها لوجه، في أثناء مصافحتهما خلال الاجتماع.
ووفقا لحزب قوة الشعب، فقد اقترح جانغ الفكرة ورحب بها كلٌّ من جونغ ولي.
وأفادت التقارير بأن لي حثّ الحزب الحاكم على تقديم تنازلات أكبر، وأضاف أنه إذا قدّمت المعارضة تعهدات مشتركة واستجاب لها الحزب الحاكم، فسيكون ذلك بمثابة انتصار سياسي للمعارضة ونجاح سياسي للإدارة.
وبعد المباحثات الثلاثية، عقد لي وجانغ اجتماعا منفصلا لمدة 30 دقيقة، طرح خلاله جانغ مقترحات مثل تدابير توظيف الشباب وتخفيف قواعد ضريبة أرباح رأس المال، والتي وعد لي بدراستها بالتشاور مع الوزارات المعنية.