أكد الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" على أن الذكاء الاصطناعي سوف يُحدّد مستقبل كوريا، وذلك خلال إطلاقه اللجنة الوطنية لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي، أمس الاثنين.
ووصف لي الذكاء الاصطناعي في كوريا بأنه "استراتيجية بقاء"، محذرا من أنه بدون إجراءات جريئة، فقد تواجه كوريا تبعية تكنولوجية، وتراجعا صناعيا، وتفاوتا متزايدا.
وحدد لي أربعة مبادئ لتطوير الذكاء الاصطناعي، هي: توسيع نطاق الوصول الشامل، وتشكيل مشاركة "الفريق الواحد" بين الحكومة والصناعة، وإصلاح النظم القانونية والمؤسسية لتكون صديقة للذكاء الاصطناعي، وضمان تنمية وطنية متوازنة.
وشدد على أن الاستثمار الحكومي يجب أن يدعم إبداع القطاع الخاص، في حين أن الإصلاحات النظامية في الإدارة والرعاية الصحية والتعليم ستكون أساسية لتحسين جودة الحياة.
وسوف تنسق اللجنة الجديدة، برئاسة لي، والتي تضم 50 عضوا، بمن فيهم شخصيات من الحزب الديمقراطي الحاكم، السياسات لتحقيق هدف كوريا بأن تصبح من بين أفضل ثلاث دول في قدرات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
وتعهد لي بتحويل هذه اللجنة إلى "بوصلة ونقطة انطلاق" لجعل الذكاء الاصطناعي محركا أساسيا للازدهار الوطني.