قالت السلطات العسكرية في سيول اليوم الجمعة إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستجريان الأسبوع القادم مناورات محاكاة حول دمج قدراتهما التقليدية والنووية، في محاولة لمواجهة وردع التهديدات النووية الكورية الشمالية.
وأضافت أن مناورات "آيرون ميس"، أي "الصولجان الحديدي" سيتم إجراؤها في قاعدة "كامب هامفري" الأمريكية في مدينة بيونغ تيك بمقاطعة كيونغ كي خلال الفترة من الخامس عشر وحتى التاسع عشر من سبتمبر الجاري بمشاركة هيئتي الأركان المشتركة الكورية والأمريكية والقيادة الاستراتيجية المشتركة، وبقيادة القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها إجراء هذا النوع من المناورات بين البلدين، والمرة الأولى منذ تنصيب الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ".
وتتضمن المناورات تشغيل الأصول النووية والأمريكية والقدرات التقليدية الكورية بشكل مشترك في محاولة لتعزيز التزام واشنطن للردع الموسع في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية.