أدانت "كيم يو جونغ"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، المناورات العسكرية المشتركة القادمة التي ستجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ووصفتها بأنها "استعراض متهور للقوة".
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس الأحد، حيث قالت "كيم يو جونغ" إن استعراض القوة في غير محله سيؤدي حتما إلى عواقب وخيمة على الدول المشاركة.
واستهدفت تصريحاتها المناورتين "آيرون ميس"، وهي مناورة بين سيول وواشنطن تركز على دمج القدرات التقليدية والنووية، و"فريدوم إيدج"، وهي مناورة ثلاثية تشمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وتتبع مناورات "آيرون ميس" المبادئ التوجيهية بشأن الردع النووي والعمليات في شبه الجزيرة الكورية، التي اعتمدتها السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية في يوليو 2024.
ووصفت كيم تلك المبادئ التوجيهية بأنها "فكرة خطيرة"، وحذرت من أنه إذا أيدها القادة الحاليون ونفذوا السياسات التي وضعها أسلافهم، فإن بيونغ يانغ ستفسر ذلك على أنه استمرار للنوايا العدائية.