قال الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونغ" إن حكومته ستقف إلى جانب الولايات المتحدة في المجتمع الدولي، كما أنه لا يمكنها إهمال العلاقات مع الصين أيضا.
جاء ذلك في مقابلة نشرتها مجلة "تايم" الأمريكية اليوم، حيث أوضح أن كوريا الجنوبية ستتعاون مع الولايات المتحدة في النظام الدولي الجديد وسلاسل التوريد بقيادتها، ولكن من الضروري حسن الحفاظ على العلاقات مع الصين أيضا، وإلا ستكون كوريا الجنوبية على الخط الأمامي للمواجهة بين البلدين.
وأشار الرئيس لي إلى أن كوريا الجنوبية تتمتع بموقع يمكّنها من القيام بدور الجسر للتبادل والتعاون في المنطقة من خلال توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة.
وحول أهم الإنجازات التي حققها منذ توليه الرئاسة، اختار الرئيس لي استقرار الوضع السياسي المحلي، لكنه أشار إلى أن كوريا تواجه أزمة اقتصادية خطيرة، مشددا على أهمية إعادة الاقتصاد الكوري إلى مسار النمو وتوفير المزيد من الفرص للمواطنين من أجل حل هذه الأزمة.
وحول المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، قال الرئيس الكوري إن المطالب الأمريكية كانت صارمة للغاية، وأنه قد يتعرض للعزل إذا كان قد قبل بها، وبالتالي فقد طلب من الجانب الأمريكي بدائل معقولة.