قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يوم أمس الجمعة إنه اتفق مع الرئيس الصيني "شي جين بينغ" على الاجتماع في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المقرر عقدها في مدينة كيونغ جو بكوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا العام.
وأدلى "ترامب" بهذه التصريحات في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بعد وقت قصير من إجرائه محادثات هاتفية مع "شي" وصفها بأنها "مثمرة للغاية".
وستعقد قمة أبيك في مدينة "كينغ جو" بجنوب شرق كوريا في الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان اللقاء المتفق عليه بين "ترامب" و"شي" سيكون قمة رسمية أم مجرد لقاء على هامش المنتدى. وإذا عقد اللقاء كما هو مخطط له، فسيكون أول لقاء شخصي بينهما منذ لقائهما خلال قمة مجموعة العشرين في "أوساكا" باليابان، في يونيو 2019.
ومن المتوقع أن يجذب الاجتماع المرتقب بين زعيمي القوتين العظمتين اهتمامًا دوليًا كبيرًا إلى قمة "أبيك" في كوريا، حيث إن اجتماعهما قد يكون له آثار واسعة النطاق على التجارة العالمية والأمن ومجالات أخرى.
وفي المنشور، قال "ترامب" أيضًا إنه اتفق مع "شي" على أنه سيزور الصين في أوائل العام المقبل، وأن "شي" سيزور الولايات المتحدة "في الوقت المناسب".
وقام "ترامب" بآخر رحلة رئاسية إلى الصين خلال ولايته الأولى في نوفمبر 2017. وزار "شي" "فلوريدا" للقاء "ترامب" في أبريل 2017.
يُترقب ما إذا كانت "المحادثات الكبرى" بين الرئيس ترامب والرئيس شي في مدينة كيونغ جو الكورية، وزيارة ترامب المقبلة للصين العام القادم، ستمهد الطريق للتوصل إلى حلول وسط بشأن "الحرب التجارية" بين البلدين، والقيود المتبادلة على تصدير سلع مثل أشباه الموصلات وكذلك المخاوف من وقوع صراعات عسكرية محتملة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.