أكد زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" عزمه على تعزيز القوة الدفاعية لنظامه الحاكم.
جاء ذلك خلال عرض عسكري أقيم احتفالا بالذكرى الثمانين على تأسيس حزب العمال الحاكم، لكنه لم يُدلِ بأي تصريحات تُهدد كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة بشكل مباشر.
وأوضح تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية يوم السبت، أن كيم خاطب الحشود في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ في الليلة السابقة، حيث دعا إلى أن يصبح جيش بلاده "لا يُقهر"، ويكون قوة قادرة على دحر جميع الأعداء وتدمير جميع التهديدات المُقتربة.
وبحضور قادة أجانب وضيوف رفيعي المستوى، أشار كيم ظاهريا إلى نشر قوات كوريا الشمالية في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وقال إن "الروح القتالية البطولية التي بُذلت والنصر الذي تحقق في ساحات المعارك الخارجية"، أظهرا الكمال الأيديولوجي والروحي للجيش. وتعهد كيم بمواصلة معارضة الظلم والهيمنة، والدفاع عن العدالة والسلام جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة للبلاد، مؤكدا أن نظامه الحاكم سوف يتحمل مسؤولياته في إطار النضال المشترك للشعوب التقدمية في كل مكان.
وبينما يُنظر إلى هذا على أنه إشارة غير مباشرة إلى الهيمنة الأمريكية، لم يذكر كيم صراحة الولايات المتحدة، كما لم يذكر كوريا الجنوبية أيضا.