اختتم الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" زيارته التي استمرت ثلاثة أيام إلى جنوب أفريقيا لحضور قمة مجموعة العشرين، وسافر إلى تركيا، المحطة الأخيرة من جولته في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وغادر الرئيس لي مطار "او آر تامبو" الدولي في جوهانسبرغ بعد ظهر أمس الأحد متوجها إلى العاصمة التركية أنقرة.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شارك الرئيس في جميع جلسات مجموعة العشرين الثلاث، التي ركزت على النمو الشامل والمستدام، والمرونة العالمية، والمستقبل العادل للجميع.
وفي يوم السبت، اعتمد قادة مجموعة العشرين إعلانا يؤكد التزامهم بالتعددية والمشاركة المتساوية لجميع الأعضاء في فعاليات المجموعة، بما في ذلك القمم. وأكد الإعلان أيضا أن مجموعة العشرين ستجتمع برئاسة الولايات المتحدة في عام 2026، ورئاسة المملكة المتحدة في عام 2027، ثم في كوريا الجنوبية في عام 2028.
وعلى هامش القمة، أجرى الرئيس الكوري محادثات ثنائية مع قادة فرنسا وألمانيا والهند والبرازيل، كما التقى بقادة مجموعة "ميكتا"، وهي هيئة استشارية إقليمية تضم خمس دول متوسطة القوة، هي: المكسيك وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وتركيا وأستراليا، واتفقوا على العمل معا لتعزيز التعددية العالمية.