أكد الرئيس "لي جيه ميونغ" أن توحيد الكوريتين هو الهدف الأسمى لكوريا الجنوبية، ووصفه بأنه "واجبٌ دستوري"، وأضاف أن حكومته مستعدة للحوار مع كوريا الشمالية في أي وقت وعبر أي قناة.
وأدلى لي بهذه التصريحات في مقابلة مكتوبة مع وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية، نُشرت أمس الأحد قبل زيارته الرسمية إلى تركيا، حيث أوضح أن رؤية حكومته لكوريا الشمالية تتمثل في تجاوز العداء والصراع وفتح عهد جديد من التعايش السلمي والازدهار المشترك.
وأكد لي أن السلام ممكن، وأضاف أنه من الممكن استعادة الثقة واستئناف الحوار واتخاذ خطوات جادة نحو التوحيد من خلال العزم والتعاون.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين، أشار لي إلى أن بكين هي أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية وشريك أساسي لضمان استقرار سلاسل التوريد. وأكد الرئيس أن كوريا الجنوبية ستواصل الحفاظ على علاقاتها الودية مع الصين وتطويرها، مع تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية.