أبلغ "كيم بوم سوك" مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كوبانغ، البرلمانَ بأنه لن يحضر جلسة استماع هذا الأسبوع بشأن حادث اختراق البيانات الضخم الذي تعرّضت له الشركة عملاقة التجارة الإلكترونية.
وصرح نواب الحزب الديمقراطي في لجنة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإذاعة والاتصالات في البرلمان، أمس الأحد، بأن كيم قدّم بيانا يُشير فيه إلى إقامته في الخارج والتزاماته التجارية المسبقة، كما تحدث كيم في بيانه عن أنه يقيم ويعمل حاليا في الخارج، وبصفته رئيسا لشركة عالمية تعمل في أكثر من 170 دولة، فإن لديه جداول أعمال رسمية تجعل حضوره للجلسة أمرا مستحيلا.
وقدّم الرئيسان التنفيذيان السابقان لشركة كوبانغ "باك ديه جون" و"كانغ هان صونغ"، اللذان تم استدعاؤهما كشاهديْن، إشعارات مماثلة تفيد بعدم حضورهما.
ونشرت رئيسة اللجنة، النائبة "تشيه مين هي"، إشعارات التغيّب على فيسبوك، واصفة الأعذار بأنها غير مسؤولة وغير مقبولة. وأعلنت تشيه أنها لن توافق على حالات الغياب، وستسعى إلى محاسبة المسؤولين بالتعاون مع زملائها في اللجنة.