أصدرت قيادة قوات الأمم المتحدة في شبه الجزيرة الكورية بيانا اليوم أكدت فيه على أن سلطة التحكم في الدخول والخروج إلى المنطقة منزوعة السلاح في جنوب خط الترسيم العسكري بين الكوريتين، تقع ضمن مسؤولياتها تماما حسب اتفاقية الهدنة.
وبهذا أوضحت قيادة قوات الأمم المتحدة معارضتها لجهود الدوائر السياسية المحلية لسن قانون للاستخدام السلمي للمنطقة، الذي يسمح للحكومة الكورية الجنوبية بالموافقة على الدخول والخروج إليها للأغراض غير العسكرية.
وأوضح البيان أن مسؤولية الإدارة المدنية وعمليات الإغاثة في المنطقة منزوعة السلاح في جنوب خط الترسيم العسكري تقع ضمن مسؤوليات قائد قوات الأمم المتحدة، مشيرا في هذا السياق إلى الفقرة 9 من المادة 1 من اتفاقية الهدنة، التي نصت على أنه لا يمكن لأي جندي أو مدني الدخول إلى المنطقة أو الخروج منها، باستثناء الأفراد الذين لديهم صلة بتنفيذ مهام الإدارة المدنية وعمليات الإغاثة والأفراد الذين حصلوا على تصريح خاص من لجنة الهدنة العسكرية.
ويُعد إعلان قيادة الأمم المتحدة لموقفها عبر بيان رسمي بشأن قضية محددة أمرا غير اعتيادي.
وكان الحزب الديمقراطي الحاكم قد قدم للبرلمان مشروع قانون بخصوص المنطقة منزوعة السلاح، ينص على أن الحكومة الكورية الجنوبية تمارس سلطة الدخول والخروج إلى المنطقة للأغراض غير العسكرية والسلمية فقط.