الدكتورة "باسمة آن سو يون" المتخصصة في اللغة العربية والعلوم السياسية، والتي تمكنت من الحصول على درجتيْ الماجستير والدكتوراه في إنغلترا والولايات المتحدة، تقول في مقابلة مع القسم العربي إن رعاية الأبناء كانت أكثر صعوبة مقارنة بمصاعب الدراسة. 

وتضيف أنها عندما قررت خوض الدراسة كان يجب أن تتحمل مسؤولية اختيارها مع ضرورة التغلب على الصعوبات، موضحة أنها تخصصت في الماجستير في سياسات الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالصدامات الطائفية، بينما تركز رسالتها للدكتوراه على تغير السلوك السياسي للمواطنين من خلال الانتخابات تحت ظل الأنظمة الاستبدادية.

كما تحكي عن تجربتها في العيش في الخارج، وتقول إنها تعلمت كثيرا عن الحياة من خلال تلك التجربة، وتؤكد على أن التنمية الذاتية ظلت أولوية بالنسبة لها، حيث ظلت تدرس اللغة العربية بالإضافة إلى اللغة الإنغليزية والمحاسبة، إلى جانب دراستها للعلوم السياسية. 

وتقول الدكتورة باسمة إن الجامعات في إنغلترا تتميز بضرورة أن يكون الطلاب فيها لديهم تفكير نقدي، أما الجامعات الأمريكية فتتميز بضرورة بحث الطلاب عن إجابات واضحة عن الأسئلة الأكاديمية.

وتقول أيضا إنها تريد أن تصبح أستاذة جامعية تخدم المجتمع، وأن تقدم المعرفة بشكل واضح لكي يستفيد المجتمع منها، وتنصح غيرها من الباحثين بألا يتخلوا عن أحلامهم أمام التحديات.

المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".