تعذب الشاعر يون دونغ جو بالحقيقة المرة من أن الشعب الكوري ممنوع من استخدام اللغة الكورية من قبل اليابان خلال استعمارها لشبه الجزيرة الكورية.
كتابة القصائد قد تعتبر ترفا عندما كانت البلاد ترزح تحت وطأة الحكم الاستعماري الياباني، ولكن يون قاوم الاستعمار الياباني وكافح وهتف لبلاده من خلال قصائده.
توفي يون في عام 1945 عن عمر 27 عاما بعد أن وقع ضحية للتجارب البيولوجية اليابانية على الناس الأحياء.
وكجزء من الجهود لتذكر يون وحياته المأساوية، تم افتتاح نصب تذكاري مؤخرا للشاعر، بينما تم نشر رواية عن العشرة شهور الأخيرة في حياته.
حياة الشاعر يون القصيرة مثلت مصدرا للإلهام للفنانين، كما أنها ولدت من جديد في أعمال فنية جديدة.