تبين أن أداء أكبر 500 شركة تقود النمو الاقتصادي الكوري قد تدهور بشكل متزايد ، حيث تباطأ النمو في مبيعاتها وانخفضت أرباحها التشغيلية وأرباحها الصافية ، بمقدار النصف في بعض الحالات .
ويقول الخبراء إن تلك الأرقام بالإضافة إلى الانخفاض المستمر في قيمة الين الياباني تعطي مؤشرات سيئة لمستقبل الاقتصاد الكوري .
وطبقا لموقع التقييم الإداري للشركات ، فإن تحليل أرقام ما يسمى بـ "خط الاستقرار السفلي" الخاص بأكبر 500 شركة كورية في العام الماضي من حيث المبيعات ، يوضح أن إجمالي أرباحها التشغيلية بلغ 138 تريليون وون ، أي أقل بنسبة 4,4% مقارنة بعام 2011 ، أما أرباحها الصافية فقد بلغت 98 تريليون وون ، أي أقل بنسبة 7,8% مقارنة بعام 2011 .
وأشار التحليل إلى أن القطاعات الخمسة المستقرة في مجال التصدير ، والتي تشكل مبيعاتها حوالي 52% من إجمالي مبيعات الشركات الخمسمائة الكبرى ، تعاني حاليا من التدهور ، فيما عدا قطاع تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات ، بينما تسود المخاوف القطاعات الأخرى وهي البتروكيماويات والسيارات والحديد وبناء السفن .