أكد تقرير اقتصادي جديد أن الدول ذات الأسواق الناشئة والتي تُعتبر في وضع اقتصادي جيد، بما في ذلك كوريا الجنوبية، قد شهدت أكبر الضربات نتيجة لسياسة التخفيف الكمي للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الثلاثاء إن التقرير الذي أعده المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية يرى أن "الأسواق الناشئة ذات الوضع الاقتصادي القوي هي الأكثر تضررًا بسبب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي".
وأوضح التقرير أن هذه النتيجة تتناقض مع التحليل السابق الذي يقول إن الأسواق الناشئة الضعيفة ستكون هي الأكثر تضررًا. وقالت الصحيفة إن سعر صرف العملات انخفض في الدول ذات الاقتصاديات الناشئة، سواء ذات الوضع الاقتصادي القوي أو الضعيف، بعد بدء سياسات التخفيف الكمي ، وبالرغم من ذلك ، كان الانخفاض في الدول القوية أكبر بثلاثة أضعاف مقارنة بالدول الضعيفة.
واستند التقرير إلى دراسة الأوضاع في 27 بلدًا من الأسواق الناشئة.
الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من مشترياته الشهرية من السندات لعشرة مليارات دولار في جلسته التي تنتهي اليوم الأربعاء.