اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على إعادة 9 أختام ملكية كورية يعتقد أنه قد تم سرقتها وتهريبها إلى الولايات المتحدة خلال الحرب الكورية ، وذلك في أثناء زيارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لكوريا يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر أبريل الجاري.
وقالت هيئة التراث الثقافي أمس الأحد إنها  قد وقعت مع مكتب التحقيقات التابع لوزارة الأمن الداخلي الأمريكي على وثيقة خاصة بانتهاء التحقيقات في سرقة الاختام ، موضحة أن الجانبين يتخذان الآن اجراءات تفصيلية لاعادتها إلى كوريا.
ومن بين الاختام التسعة ، الخاتم الوطني للامبراطورية الكورية والخاتم الذي تعود ملكيته إلى الملك سون جونغ والخاتم الذي كان يستخدم عند تعيين المسؤولين في مملكة "جوسون"
وكانت هذه الأختام قد تم سرقتها من قصر "دوك سو" بواسطة جنود امريكيين شاركوا في الحرب الكورية ، وتم تهريبها إلى الولايات المتحدة ، لكن مكتب التحقيقات الامريكي صادر الاختام في شهر نوفمبر من العام الماضي.
وكان من المقرر إعادتها إلى كوريا في شهر يونيو القادم إلا أنه تقرر تقديم هذا الموعد ، بحيث يتم في أثناء زيارة الرئيس "أوباما" لكوريا هذا الشهر.
الجدير بالذكر أن معاهدة اليونيسكو تنص على إعادة الثراث الثقافي الذي تم تهريبه بطريقة غير شرعية إلى الدولة المالكة الأصلية.