قال البابا فرانسيس إن الحوار الحقيقي سيكون مستحيلاً إذا لم يستطع الإنسان فتح عقله وقلبه، مع التعاطف والإخلاص للآخرين.
وفي كلمته أمام نحو سبعين من أساقفة آسيا في مدينة سيوسان بمقاطعة تشانغ تشونغ الجنوبية؛ دعا البابا إلى إحداث تواصل حقيقي مع الناس لنشر الإنجيل.
وقال إن الحوار جزء أساسي من مهمات البعثات الكنسية في القارة التي هي موطن لمجموعة كبيرة من الثقافات. وأضاف أن الكنيسة مدعوة لأن تكون مرنة ومبدعة من خلال الحوار والانفتاح على الجميع.
وقال البابا إن الإحساس الواضح بالهوية الشخصية للإنسان والقدرة على التعاطف هي نقطة الانطلاق لأي حوار. وأكد أن الوعي بقضية "من نحن، وماذا يريد الله منا" هو بداية الحوار مع الأشخاص المختلفين من الثقافات الأخرى. وأضاف أن الحوار مستحيل بدون وعي.
وأعرب البابا عن أمله في أن يتواصل مع الدول الآسيوية التي ليس لديها علاقة كاملة مع الكرسي الرسولي، من أجل مصلحة الجميع.