قال البابا فرانسيس إنه لم يستطع الوقوف على الحياد أمام معاناة أسر ضحايا السفينة سيه وول.
وأدلى البابا بهذا التصريح للصحفيين على متن الطائرة التي استقلها بعد ظهر أمس عائدا إلى الفاتيكان بعد اختتام زيارته التي استغرقت خمسة أيام إلى كوريا الجنوبية.
وأشار البابا إلى أنه نُصح بنزع شريط أصفر وضعه أحد أفراد أسر ضحايا السفينة سيه وول على لباسه لأسباب متعلقة بالحياد، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على موقف محايد أمام تلك المعاناة البشرية.
وقال البابا إنه على الرغم من أن عزاءه لن يعيد الموتى إلى الحياة، إلا أن بإمكان جميع الناس أن تتحد عبر مواساة أولئك الذين فقدوا أحباءهم في حادث السفينة.
وفي لقائه مع ضحايا الاسترقاق الجنسي الذي ارتكبته اليابان في زمن الحرب، قال البابا إنه فكر في وحشية الحرب، مشيرا إلى أن الضحايا والكوريين الجنوبيين لم يفقدوا كرامتهم على الرغم من هذه المعاناة الهائلة.
وعن تقسيم شبه الجزيرة الكورية قال البابا إنه على الرغم من المعاناة التي يسببها ذلك فهو يؤمن بأن السلام في شبه الجزيرة الكورية سيحل يوما ما، وأن الإخوة والأخوات من الكوريتين سوف يتحدون.