تراجعت معدلات الاستهلاك المحلي بالرغم من حزمة السياسات الحكومية الهادفة لتحفيز الأداء الاقتصادي، وتحرك البنك المركزي لتخفيض سعر الفائدة، حيث تراجع الاستهلاك إلى أدنى مستوياته مقارنة بالفترة التالية لكارثة غرق العبارة " سيه وول" .
وأعلن البنك المركزي الكوري اليوم الأربعاء أن مؤشر نزعة المستهلك المركب وصل إلى 103 نقاط في نوفمبر، أي أقل بنسبة 2% مقارنة بشهر أكتوبر.
ويعتبر هذا الرقم هو الأقل الذي يتم تسجيله منذ سبتمبر من العام الماضي وأقل من 105 نقاط تم تسجيلها في مايو، اي في أعقاب كارثة العبارة "سيه وول".
كما يمثل هذا الرقم التراجع الشهري الثاني على التوالي في أعقاب قرار البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة إلى 2%.
ويتكون مؤشر نزعة المستهلك المركب من أهم ست مؤشرات تقيس مدى ثقة المستهلك، وعندما تتجاوز قراءة المؤشر 100 نقطة، فإن هذا يعني زيادة عدد المتفائلين مقارنة بالمتشائمين تجاه الوضع الاقتصادي المستقبلي في البلاد.
وأشار البنك المركزي إلى تدهور أوضاع الاقتصاد الخارجية وتراجع الطلب الخارجي كأسباب لتقلص الاستهلاك المحلي.